ضجيج قلم - بقلم محمد الهاشم

الفتاة التي تستحق التضحية هي الفتاة التي تتحدى العالم كله رغم العيوب التي فيك و بصمت مجهول كي تكون لك إمرأة الغد...  فلا تخذلها أبداً.... ضجيج قلم (محمد هاشم)

عمان يا سوسنتي السوداء   يا أصيلة ياجيداء لكل بيت دافىء من إحتاج   كنت أول من لبى النداء دمشقي أو بغدادي     قدسي أو بيروتي أهل  و إخوان في الوفاء هم سيان  بجبل عمان ما أزكى عطر الليمون     وبيوتها المرصوفة بالليمون والزيزفون  يا أدراج اللويبدة لنا فيك ذكريات       تفوح منك رائحة الحبر والقهوة والكلمات من مدرجك الروماني    إمتد تاريخك العماني أضاء القمر ليال جبل القلعة     والتقى فيك الغياب في أحلى جمعة شاي بالنعناع منقوشة بالزعتر      حبك ياعمان في قلبي لن يتغير طائرك الوردي ... نسيمك الندي  ...  زاد جمالك البهي وستبقى أجمل سوسنة سوداء  ... أصلية جيداء ...  ياعمان ضجيج قلم (محمد الهاشم)

سيدتي قرأت جميع الكتب حرفاً حرفاً   حللت جميع ماجاء فيهم من أحرف هاربةً ومن كلمات مزورة ومن حروف مسلوبة تم الإستيلاء عليها من كتب العاشقين والمنبوذين سرقت جميع خطاباتك   زورت جميع رسائلك حفرت بدلاً منها إسمي لعل إسمي يكون لكِ وشماً لعلي أستطيع أن أحلق مع الحمام و العصافير سيدتي كوني واثقة ... كوني متأكدة لن أصطاد بعد اليوم أي شيء يطير لن أبحث عن حروف إسمك في المكتبات لن أصبح مزوراً يسرق الحروف والكلمات لن أزور التاريخ ولن أشبهك بالجغرافيا ولن أبحث عنك في الطرقات عيشي عيشة العاشقة السجينة التي أرى فيها اليوم تكبيلاً للأفواه فلم أعد أرى بعد اليوم فيكِ الأنثى العاشقة المجنونة التي عشت معها عشقاً عشقت من اجلها الحياة ضجيج قلم (محمد الهاشم) ....

إفتحي رسالتي وأقرأيها جيداً وعودي بها   إلي وأرسليها ثانياً ممزوج بقهوة ونسيم الصباح مع كثير و ( وفاء) لا شيء يعلو أكثر من إمضاء قصة حبنا عليها لا شيء أكثر منه جمالاً حتى قصائد الشعراء فالعشق لكِ كان ومازال لا عيب فيه  حتى وإن تقدمت بالعمر ... لا حياء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

يا حباً ويا أ رضاً كم تآمر على قصتنا كثيراً من الأعداء والجبناء حُبا إشتد في وقت ذروته لا عيب فيه  ولا حياء حُباً تناثر مع حبات المطر إختلط معه حبات من البرد كصوت رصاص رعد سقط علينا من السماء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

أتمنى أن تعودي مثل الشمس تُشرقين في كُل صباح إلي بعينيكي  تمسحين عني سنوات طالت من البكاء لعينيكي أكتب قصة مايفيض به قلبي عشقاً عميقاً ما لم يحمله عاشق لحواء قصة تأخذني إليكِ   فيها سنوات طالت ممزوجة بدموع عشت أنتظركي فيها   قصةكنت فيها وسأظل لكِ من الأوفياء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

وفاء إلى ياحببتي ورثاء من قلبي إلى بحرِ عينيكِ رسالة محملة بالشغفِ محملة بالشوق محملة بالوفاء أعيش قصتكي معي ولي رجاء  إبكي وأسكبي دموع عينيكي على صدري وأتركي الشقاء فلن تكوني وحيدة   يوما ما دمت أتنفس حُبكِ في كل صباح ومساء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

مضيت فيها على ورقتي سجلتها عقداً مباركاُ في الدين بحضور شيخ الإفتاء فأنت لست منافسة لأحدهم وأنت قدوة الحضور وخصماً شديداً للأعداء اليوم وبالغد سأظل أُحبكي مُخلصاً لكِ في ظلي سيدةً أحببتها عشتُ معها قصة سيد النبلاء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

متى أراكي قمراً مُحلقاً يضيء لي المساء إنني أُحبكِ كما بالأمس حين أُصبح وحين أُمسي   مُسافراً فيكي لأستمد منكِ   الضياء حقيقةٌ واحدة أنني سأبقى مخلصاً لكِ مادُامت أتنفس منكِ الحياة حتى في الإقصاء مادُمتِ ياحبيبتي في حياتي لن يكون مُنافساً لكِ حتى لو فضت روحنا إلى الفضاء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....

وفاء إلى ياحبيبتي ورثاء كل همسة نطقتِ بها ليست مجاملة أنتي أميرتي في زمن لم يعد فيه أمراء كُنتِ دمعة تنزف من عيني باكية حبيسة الزمن لا أريد أن أعود بها  سنينٌ إلى الوراء أريد أن أرى حقيقة شروق الشمس في عينيكي   يُطفي عليها نوعاً من جمال الغروب  فأكون قد عشت معك عيشة الأشقياء ضجيج قلم (محمد هاشم) ....